responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 46

ذلك. قال تعالى: «يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاََ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيََاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» . [1]

و جاء في الأثر: أبهموا ما أبهم اللّه. [2]

و حكي عن بعض الصالحين أنّه قال لبعض الفقهاء: لم تفرض مسائل لم تقع و أتعبت فيها فكرك!حسبك بالمتداول بين الناس. [3]

و قال شريك في أبي حنيفة: أجهل الناس بما كان، و أعلمهم بما لم يكن. [4]

3114 *3026* 26-

إذا استولى الصّلاح على الزّمان و أهله، ثمّ أساء رجل الظّنّ برجل لم تظهر منه حوبة[خزية]فقد ظلم، و إذا استولى الفساد على الزّمان و أهله، فأحسن رجل الظّنّ برجل، فقد غرّر (1) -. [5] يريد أنّه يتعيّن على العاقل سوء الظنّ حيث الزمان فاسد، و لا ينبغي له سوء الظنّ حيث الزمان صالح. و قد جاء في الخبر النهي عن أن يظنّ المسلم بالمسلم ظنّ السوء [6] ، و ذلك محمول على المسلم الذي


[1] سورة المائدة (5) -101.

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-267.

[3] المصدر نفسه.

[4] نفس المصدر السابق.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 114.

[6] شرح ابن أبي الحديد 18-278.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست