نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 32
أنكر محاسنه الحقيقيّة الّتي لا يختلف إثنان أنّها فيه، نحو كياسته و سماحته. و لم يكن أحد يجسر أن يردّ على جعفر قولا و لا رأيا. [1]
3011 *3004* 4-
إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه (1) -. [2]
روي أنّ مصعب بن الزبير لمّا وليّ العراق عرض الناس ليدفع إليهم أرزاقهم، فنادى مناديه: أين عمرو بن جرموز-و هو الّذي قتل أباه الزبير-؟فقيل له: أيّها الأمير، إنّه أبعد في الأرض، قال: أ و ظنّ الأحمق أنّي أقتله بأبي عبد اللّه!قولوا له: فليظهر آمنا، و ليأخذ عطاه مسلّما. [3]
3012 *3005* 5-
أعجز النّاس من عجز عن اكتساب الإخوان، و أعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم (2) -. [4]
روي أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بكى لمّا قتل جعفر بمؤتة، و قال: المرء كثير بأخيه. [5]
و كان أبو أيّوب السجستانيّ [6] يقول: إذا بلغني موت أخ لي،