«بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ»
حرف الألف
3002 *3001* 1-
أزرى بنفسه من استشعر الطّمع، و رضي بالذّلّ من كشف ضرّه [عن ضرّه]، و هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه. [1]
هذه ثلاثة فصول: الأوّل في الطمع (1) -:
«أزرى بنفسه» ، أي حقّرها و قصّر بها. «استشعر الطمع» ، أي جعله شعاره أي لازمه.
و في الحديث: الطمع الفقر الحاضر. [2]
و كان يقال: أكثر مصارع الألباب تحت ظلال الطمع (2) -. [3]
الثاني في الشكوى:
[1] نهج البلاغة، الحكمة 2.
[2] شرح ابن أبي الحديد 18-85.
[3] نفس المصدر 18-84. و في نهج البلاغة، الحكمة 219: أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع.