نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 267
3352 *3367* 367-
لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك و ولدك، فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللّه فإنّ اللّه لا يضيع أولياءه، و إن يكونوا أعداء اللّه، فما همّك و شغلك بأعداء اللّه (1) -؟!. [1]
و مثل قوله عليه السلام (2) -:
3356 *3368* 368-
لو سدّ على رجل باب بيت، و ترك فيه، من أين كان يأتيه رزقه؟ فقال عليه السلام: من حيث يأتيه أجله. [2]
3307 *3369* 369-
ينام الرّجل على الثّكل، و لا ينام على الحرب (3) -. [3]
قال السيّد: و معنى ذلك أنّه يصبر على قتل الأولاد، و لا يصبر على سلب الأموال (4) -. [4]
قال كمال الدين بن ميثم: الحرب: سلب الأموال. و إنّما كان كذلك، و إن كان المال و الولد محبوبين، للطمع في استخلاص المال بالنهوض له و الحرب عنه، دون الثكل. [5]
3359 *3370* 370-
يا أسرى الرّغبة، أقصروا، فإنّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه إلاّ