responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 251

لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة (1) -. [1]

في حكمة سليمان بن داود: إنّ الغالب لهواه أشدّ من الّذي يفتح المدينة وحده. [2]

و قال سليمان بن داود: يا بني إسرائيل، أوصيكم بأمرين أفلح من فعلهما: لا تدخلوا أجوافكم إلاّ الطيّب، و لا تخرجوا من أفواهكم إلاّ الطيّب. [3]

3478 *3346* 346-

ما أخذ اللّه على أهل الجهل أن يتعلّموا حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا (2) -. [4] لمّا كان التعلّم على الجاهل فريضة، و لا يمكن إلاّ بمعلّم عالم، كان وجوب التعلّم على الجاهل مستلزما لوجوب التعليم على العالم. روي:

من علم علما و كتمه ألجمه اللّه يوم القيامة بلجام من نار. [5]


[1] نهج البلاغة، الحكمة 474.

[2] شرح ابن أبي الحديد 20-233.

[3] شرح ابن أبي الحديد 20-241.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 478.

[5] شرح ابن أبي الحديد 20-247.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست