responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 245

3435 *3336* 336-

ما كان اللّه ليفتح على عبد باب الشّكر و يغلق عنه باب الزّيادة، و لا ليفتح على عبد باب الدّعاء و يغلق عنه باب الإجابة، و لا ليفتح عليه‌ [1]

باب التّوبة و يغلق عنه باب المغفرة (1) -. [2] فتح اللّه هذه الأبواب بقوله: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» [3]

و «اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» . [4]

3440 *3337* 337-

ما أنقض النّوم لعزائم اليوم (2) -!. [5]

قال ابن ميثم: «ما» ها هنا للتعجّب. و هذه الكلمة تجري مجرى المثل، يضرب لمن يعزم على أمر فيغفل عنه أو يتهاون فيه و يتراخى عن فعله حتّى ينتقض عزمه عنه. و أصله أنّ الإنسان قد ينوي السفر مثلا أو الحركة بقطعة من الليل ليتوفّر في نهاره على سيره فيغلبه النوم إلى الصباح، فيفوت وقت عزمه، فينتقض ما كان عزم عليه في يومه. [6]


[1] في النهج: و لا ليفتح لعبد.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 435.

[3] سورة إبراهيم (14) -7.

[4] سورة غافر (40) -60. لم يذكر المؤلّف (ره) الباب الثالث و هو باب التوبة و المغفرة في قوله تعالى: «وَ إِنِّي لَغَفََّارٌ لِمَنْ تََابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صََالِحاً ثُمَّ اِهْتَدى‌ََ» سورة طه (20) -82.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 440.

[6] شرح ابن ميثم 5-454.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست