responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 226

«حَوْلِكَ» [1] ، و الأصل في الكلمة أنّه إذا كان اليبس غالبا على شجرة كانت أغصانها أخفّ، و كان عودها أدقّ، و إذا كانت الرطوبة غالبة كانت أغصانها أكثر، و عودها أغلظ، و ذلك لاقتضاء اليبس الذبول، و اقتضاء الرطوبة الغلظ و العبالة و الضخامة، أ لا ترى أنّ الإنسان الذي غلب اليبس على مزاجه لا يزال مهلوسا نحيفا، و الذي غلبت الرطوبة عليه لا يزال ضخما عبلا.

3216 *3296* 296-

من نال استطال (1) -. [2]

يجوز أن يريد به: من أثرى و نال من الدّنيا حظّا استطال على الناس. و يجوز أن يريد به: من جاد استطال بجوده.

يقال: نالني فلان بكذا، أي جاد به عليّ، و رجل نال، أي جواد. [3]

3222 *3297* 297-

من أشرف أفعال‌ [4] الكريم غفلته عمّا يعلم (2) -. [5]

أي تغافله و إغضاؤه عمّا يعلم من معايب الناس، و من هفواتهم.


[1] سورة آل عمران-159.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 216.

[3] شرح ابن أبي الحديد 19-37.

[4] في النهج: أعمال.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 222.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست