عبّده -بالتشديد-أي: اتّخذه عبدا، و المقصود مدح من يقضي حقّ من لا يقضي حقّه، أي من فعل ذلك بإنسان فقد استعبد ذلك الإنسان، لأنّه لم يفعل ذلك معه مكافأة له عن حقّ قضاه إيّاه، بل فعل ذلك إنعاما مبتدأ، فقد استعبده بذلك.
لا شكّ أنّ المتصفّح لوجوه الآراء و المفكّر في أيّها أصوب لا بدّ أن يعرف مواقع الخطأ في الأمور و مظانّها-و هو ترغيب في الاستشارة و الفكر في استصلاح الأعمال.