و في أمثال العجم: فوّاره چون بلند شود سرنگون شود. [4]
قال بعض الحكماء: حركة الإقبال بطيئة، و حركة الإدبار سريعة، لأنّ المقبل كالصاعد من مرقاة إلى مرقاة، و مرقاة المدبر كالمقذوف به من علو إلى أسفل. [5]
3153 *3232* 232-
لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان (2) -. [6]
قالت الحكماء: الصبر ضربان: جسميّ و نفسيّ، فالجسمي تحمّل المشاقّ بقدر القوّة البدنيّة، كالصبر على المشي و رفع الحجر، و الصبر على المرض و احتمال الضرب و القطع، و ليس ذلك بفضيلة تامّة، و أمّا