responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 191

و على كلّ حال فمعناه ظاهر.

3152 *3231* 231-

لكلّ مقبل إدبار، و ما أدبر، و ما أدبر فكأن‌[كأن خ. ل‌]لم يكن (1) -. [1]

هذا معنى قد استعمل كثيرا، فمنه:

ما طار طير و ارتفع # إلاّ كما طار وقع‌

[2]

و قول الشاعر:

بقدر العلوّ يكون الهبوط # و إيّاك و الرّتب العاليه‌

[3]

و في أمثال العجم: فوّاره چون بلند شود سرنگون شود. [4]

قال بعض الحكماء: حركة الإقبال بطيئة، و حركة الإدبار سريعة، لأنّ المقبل كالصاعد من مرقاة إلى مرقاة، و مرقاة المدبر كالمقذوف به من علو إلى أسفل. [5]

3153 *3232* 232-

لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان (2) -. [6]

قالت الحكماء: الصبر ضربان: جسميّ و نفسيّ، فالجسمي تحمّل المشاقّ بقدر القوّة البدنيّة، كالصبر على المشي و رفع الحجر، و الصبر على المرض و احتمال الضرب و القطع، و ليس ذلك بفضيلة تامّة، و أمّا


[1] نهج البلاغة، الحكمة 152.

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-363.

[3] شرح ابن أبي الحديد 18-363.

[4] امثال و حكم دهخدا ج 2-1149. و هذا نظير: خسوف البدر عند تمامه.

[5] شرح ابن أبي الحديد 18-363.

[6] نهج البلاغة، الحكمة 153.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست