نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 183
و الخيشوم : أقصى الأنف، و مراده عليه السلام من هذا الفصل إذكار الناس ما قاله فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو: لا يبغضك مؤمن و لا يحبّك منافق .
3054 *3220* 220-
لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل، و لا ميراث كالأدب، و لا ظهير كالمشاورة (1) -. [1] قال بزرجمهر الحكيم: ما ورثّت الاباء أبناءها شيئا أفضل من الأدب، لأنّها إذا ورّثتها الأدب اكتسبت بالأدب المال، فإذا ورثّتها المال بلا أدب اتلفته بالجهل، و قعدت صفرا من المال و الأدب. [2]
و كان يقال: عليكم بالأدب، فإنّه صاحب في السفر، و مؤنس في الوحدة، و جمال في المحفل، و سبب إلى طلب الحاجة. [3]