و في الكلام حذف، تقديره: له. [1]
3033 *3201* 201-
كن سمحا و لا تكن مبذّرا، و كن مقدّرا و لا تكن مقتّرا (1) -. [2]
كلّ كلام جاء في هذا فهو مأخوذ من قوله سبحانه: «وَ لاََ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلىََ عُنُقِكَ وَ لاََ تَبْسُطْهََا كُلَّ اَلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً» . [3]
و نحو قوله: «إِنَّ اَلْمُبَذِّرِينَ كََانُوا إِخْوََانَ اَلشَّيََاطِينِ» . [4]
و قوله تعالى: «وَ اَلَّذِينَ إِذََا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كََانَ بَيْنَ ذََلِكَ قَوََاماً» . [5]
3075 *3202* 202-
كلّ معدود منقض، و كلّ متوقّع آت (2) -. [6]
الفقرة الأولى إشارة إلى أنفاس العباد و حركاتهم، و الثانية تخويف بما يتوقّع من الموت و توابعه.
3116 *3203* 203-
كم من مستدرج بالإحسان إليه، و مغرور بالسّتر عليه، و مفتون بحسن القول فيه!و ما ابتلى اللّه أحدا بمثل الإملاء له. [7]
(3) -
[1] يعني: لا ظهر له فيركب، و لا ضرع له فيحلب.
[2] نهج البلاغة، الحكمة 33.
[3] سورة الإسراء (17) -29.
[4] سورة الإسراء (17) -27.
[5] سورة الفرقان (25) -67.
[6] نهج البلاغة، الحكمة 75.
[7] نهج البلاغة، الحكمة 116.