responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 160

ما في طبعه.

و علوّ الهمّة حال متوسّطة بين التفتّح-و هو تأهّل الإنسان لما لا يستحقّه-و بين دناءة الهمّة-و هو صغر الهمّة-أي تركه لما يستحقّه لضعف في نفسه. ثمّ اعلم أنّ كبير الهمّة من لا يرضى بالهمم الحيوانيّة، و لا يقنع لنفسه أن يكون عند رعاية بطنه و فرجه، بل يجتهد في معرفة صانع العالم و مصنوعاته، و في اكتساب المكارم الشرعيّة ليكون من أولياء اللّه في الدنيا و مجاوريه في الآخرة.

3050 *3188* 188-

قلوب الرّجال وحشيّة، فمن تألّفها أقبلت عليه (1) -. [1]

جعل عليه السلام أصل طبيعة القلوب التوحّش، و إنّما تستمال لأمر من خارج و هو التألّف و الإحسان.

و في معنى كلامه قولهم: من لان استمال، و من قسا نفّر، و ما استعبد الحرّ بمثل الإحسان إليه. [2]

3057 *3189* 189-

القناعة مال لا ينفد (2) -. [3]

قال رجل لسقراط [4] الحكيم و رآه يأكل العشب: لو خدمت الملك لم تحتج إلى أن تأكل الحشيش، و قال له الحكيم: و أنت لو أكلت


[1] نهج البلاغة، الحكمة 50.

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-180.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 57.

[4] في شرح ابن أبي الحديد: لبقراط.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست