3163 *3182* 182-
الفقر الموت الأكبر (1) -. [1]
أمّا كونه موتا فلانقطاع الفقير عن مشتهياته و مطلوباته التي هي مادّة الحياة، و تألّمه لفقدها.
و أمّا أنّه أكبر فلتعاقب آلامه على الفقير مدّة حياته.
و أمّا ألم الموت ففي وقت واحد، و هو مبالغة في شدّته.
3217 *3183* 183-
في تقلّب الأحوال، علم جواهر الرّجال (2) -. [2]
أي في تقلّب أحوال الدّنيا على المرء كرفعته بعد اتّضاعه و بالعكس، و كنزول الشدائد به، يعلم جوهره و باطنه من خير و شرّ و جلادة و ضعف.
قال الشاعر:
لا تحمدنّ امرأ حتّى تجرّبه # و لا تذمّنّه إلاّ بتجريب
[3]
3313 *3184* 184-
في القرآن [4] نبأ ما قبلكم، و خبر ما بعدكم، و حكم ما بينكم (3) -. [5]
الأقسام الثلاثة كلّها موجود في القرآن، فنبأ ما قبلهم أخبار
[1] نهج البلاغة، الحكمة 163.
[2] هكذا ضبطها الشارح (ره) ، و في نهج البلاغة، الحكمة 217 ضبطت هكذا:
علم جواهر الرّجال.
[3] شرح ابن أبي الحديد 19-38.
[4] في النهج: و في القرآن.
[5] نهج البلاغة، الحكمة 313.