responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 155

و هذه الكلمة تجذب إلى فضيلتي القناعة و علوّ الهمّة. [1] انتهى.

و من كلامهم: لا تطلبوا الحوائج إلى ثلاثة: إلى عبد يقول: الأمر إلى غيري، و إلى رجل حديث الغنى، و إلى تاجر همّته أن يستربح في كلّ عشرين دينارا حبّة. [2]

3090 *3181* 181-

الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللّه، و لم يؤيسهم من روح اللّه، و لم يؤمنهم من مكر اللّه (1) -. [3]

قلّ موضع من الكتاب العزيز يذكر فيه الوعيد إلاّ و يمزجه بالوعد، مثل أن يقول: «إنّه «شَدِيدُ اَلْعِقََابِ» » ثمّ يقول: « «وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» » ، فالفقيه التامّ في العلم من يعلم فقه وضع الكتاب العزيز و جذب الناس إلى اللّه بوجوه من الترغيب و الترهيب و الوعد و الوعيد و البشارة و النذارة و لم يكتف مثلا على قوله تعالى: «يََا عِبََادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ََ أَنْفُسِهِمْ لاََ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللََّهِ إِنَّ اَللََّهَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ جَمِيعاً» [4] بل على قوله تعالى: «أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اَللََّهِ فَلاََ يَأْمَنُ مَكْرَ اَللََّهِ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْخََاسِرُونَ» . [5]


[1] شرح ابن ميثم 5-272-273.

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-195.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 90.

[4] سورة الزمر (39) -53.

[5] سورة الأعراف (7) -99.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست