responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 151

أشار بهذا إلى ذمّ الطمع و مدح الناس و قد أكثر الناس في هذا المعنى نظما و نثرا، و ممّا يروى لعبد اللّه بن المبارك الزاهد: [1]

قد أرحنا و استرحنا # من غدوّ و رواح

و اتّصال بأمير # و وزير ذي سماح

بعفاف و كفاف # و قنوع و صلاح

و جعلنا اليأس مفتا # حا لأبواب النجاح‌

3452 *3176* 176-

الغنى و الفقر بعد العرض على اللّه (1) -. [2]

أي لا يعدّ الغني غنيّا في الحقيقة، إلاّ من حصل له ثواب الآخرة، و لا يعدّ الفقير فقيرا إلاّ من لم يحصل له ذلك، فإنّه لا يزال شقيّا معذّبا، و ذاك هو الفقر بالحقيقة.

فأمّا غنى الدّنيا و فقرها عرضيّان، زوالهما سريع، و انقضاؤهما وشيك.

3461 *3177* 177-

الغيبة جهد العاجز (2) -. [3]

أكثر ما تصدر الغيبة عن الأعداء و الحسّاد الذين يعجزون عن بلوغ أغراضهم، و شفاء صدورهم فيعدلون إلى إظهار المعايب لما


[1] شرح ابن أبي الحديد 19-246.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 452.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 461.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست