أمّا الأوّل فلأنّ غيرة الرجل يستلزم سخطه لما سخط اللّه من اشتراك رجلين في امرأة و ذلك إيمان بخلاف المرأة فلأنّها تقوم بغيرتها في تحريم ما أحلّ اللّه و هو اشتراك مرأتين فما زاد في رجل واحد و يقابله بالردّ و الإنكار و تحريم ما أحلّ اللّه و سخطه ما رضيه ردّ عليه و هو لا محالة كفر.
و أيضا فإنّ المرأة قد تؤدّي بها الغيرة إلى ما يكون كفرا على الحقيقة كالسحر، فقد ورد في الحديث: أنّه كفر. [4]