نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 143
المراد من المطبوع هو العقل بالملكة و هو الاستعداد بالعلوم الضروريّة للانتقال منها إلى العلوم المكتسبة و المسموعة من العلماء، فإذا لم يكن هناك استعداد لم ينفع الدرس و التكرار.
و قد ذكر الغزّاليّ في أقسام العلوم هذين القسمين أيضا، ثم قال:
و كلا القسمين قد يسمّى عقلا، قال علي عليه السلام: [1]
رأيت العقل عقلين # فمطبوع و مسموع
و لا ينفع مسموع # إذا لم يك مطبوع
كما لا تنفع الشمس # وضوء العين ممنوع
3351 *3168* 168-
عند تناهي الشّدّة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّخاء (1) -. [2]
الفرجة -بفتح الفاء-: التفصّي من الهمّ، قال الشاعر: