responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 138

«وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ مََا كََانَ اَللََّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (1) -» . [1]

قال الرضيّ (ره) : و هذا من محاسن الاستخراج، و لطائف الاستنباط. [2]

3126 *3159* 159-

عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب، فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء، و عجبت للمتكبّر الّذي كان بالأمس نطفة، و يكون غدا جيفة، و عجبت لمن شكّ في اللّه، و هو يرى خلق اللّه، و عجبت لمن نسي الموت، و هو يرى من يموت‌ [3] ، و عجبت لمن أنكر النّشأة الأخرى، و هو يرى النّشأة الأولى، و عجبت لعامر دار الفناء و تارك دار البقاء (2) -. [4]

تعجّب عليه السلام من ستّة هم محلّ العجب، و الغرض التنفير عن رذائلهم.

قيل: الرزق الواسع لمن لا يستمتع به بمنزلة الطعام الموضوع على قبر. [5]

و رأى حكيم رجلا مثريا يأكل خبزا و ملحا، فقال: لم تفعل هذا؟


[1] سورة الأنفال (8) -33.

[2] نهج البلاغة، ص 483.

[3] في النهج: و هو يرى الموتى.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 126.

[5] شرح ابن أبي الحديد 18-315.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست