responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 110

قالوا في المثل: الرسول على قدر المرسل. [1]

و قال الشاعر: [2]

تخيّر إذا ما كنت في الأمر مرسلا # فمبلغ آراء الرجال رسولها

و روّ و فكّر في الكتاب فإنّما # بأطراف أقلام الرجال عقولها (1) -

و أمّا أنّ الكتاب أبلغ من ينطق عنه فلضبط مراده فيه دون لسان الرسول، لأنّه ربّما لم يؤدّ الرسالة على وجهها سهوا أو لغرض، فيقع الخلل بسبب ذلك، و ربّما قد يكون فيه هلاك المرسل.

3314 *3131* 131-

ردّوا الحجر من حيث جاء، فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلاّ الشّرّ (2) -. [3]

الحجر كناية عن الشرّ، و ردّه من حيث جاء كناية عن مقابلة الشرّ بمثله، و لا ريب أنّ هذا ليس عامّا لأمره بالحلم في مواضع كثيرة، بل كلّ ما لا يقطع إلاّ بالشرّ فواجب أن يقطع به.

و هذا مثل قولهم: إنّ الحديد بالحديد يفلح. [4]


[1] شرح ابن أبي الحديد 19-207.

[2] نفس المصدر السابق.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 314.

[4] شرح ابن أبي الحديد 19-221.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست