responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 0  صفحه : 3

و أورد المحدّث النوريّ في خاتمة المستدرك حكايات لا فائدة فيها في تراجم الرّجال و لعلّه أخذها من افواه الناس لا من مأخذ يعتمد عليه و في بعض ما حكاه شكّ قال:

كان- (رحمه اللّه)- يقول أنا حجّة على الطلّاب من جانب ربّ الأرباب لأنّه لم يكن في الفقر أحد أفقر منّي و قد مضى عليّ برهة لم أقدر على ضوء غير ضوء المستراح، و أمّا في الحافظة و الذّهن فلم يكن أسوأ منّي إذا خرجت من الدّار كنت أضلّ عنها و كنت أنسي أسامي ولدي و ابتدأت بتعلّم حروف التهجّي بعد ثلاثين من عمري فبذلت مجهودي حتّى منّ اللّه تعالى عليّ بما قسّمه لي. و هذا نصح حسن، لكن روى عن الوحيد البهبهاني أنّه شرح معالم الأصول فى صغر سنّه قال: و من لاحظ شرح معالم الأصول علم مهارته فى قواعد المجتهدين فى ذلك السنّ انتهى.

و هذا ينافي شروعه فى تعلّم حروف التهجّي بعد الثلاثين، و روى أيضا أنّه بعد فراغه من شرح أصول الكافي أراد أن يشرح فروعه أيضا فقيل له يحتمل أن لا يكون لك رتبة الاجتهاد فترك لأجل ذلك شرح الفروع.

و قال شيخنا المحقّق الحفظة وارث آثار العلماء صاحب الذّريعة أطال اللّه بقاءه خرج منه أيّ من شرح الكافي للمولى صالح شرح كتاب العقل و الجهل و التوحيد و الحجّة و الايمان و الكفر و الدّعاء و الزّكاة و الخمس و جميع كتاب الرّوضة. و قال المحدّث النوري إنّ السيّد حامد حسين الهندى طاب ثراه ذكر في بعض مكاتيبه إلى من بلدة لكهنو أنّه عثر على مجلّد من مجلّدات شرحه على الفروع و عزم على استنساخه و إرساله إليّ فلم يمهله الأجل. و هذا يناقض ما ذكر من امتناعه عن شرح الفروع و ليس الاجتهاد فى الفروع أصعب حصولا و أمنع وصولا من التمهّر فى الأصول حتّى يقتحم فى الاصول من يحترز عن الفروع و الخطأ فى الفروع سهل، بخلاف الاصول و من قدر على شرح أحاديث الاصول و بيان الأدلّة فيها و تأويل ما يخالف اصول المذهب ببيان شاف فهو قادر على حلّ مسائل الفقه و فهم معانى أخبار الفروع بطريق أولى، و الّذي يظهر من بعض عبارات الشارح أنّ علم الفروع عنده لم يكن بمثابة المعارف فى الشرف و الأهميّة و لذا لم ينظر إليه إلّا بالقصد

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 0  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست