responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 6

الكاشاني، و رواشح العناية في شرح الكفاية الخراسانية، و كتاب السوانح النظرية في شرح البداية الحرية للحر العاملي على بعض تلامذته الذي اختصهم لهذا الغرض اعتمادا على حفظه للأقوال و أدلّة كلّ مسألة بجزئياتها التفصيلية في سابق عهده بها في سني دراسته و تتلمذه من دون تجشّم الرجوع إليها عند التصنيف و التأليف، و تؤكد هذه المقولة النسخ الخطية الموروثة عن مكتبته الخاصة، و كذا النسخ المستنسخة عنها حيث نجد كيف أنها كتبت بخط تلامذته و ختمت أجزاؤها بخاتمه الشريف و إمضائه فقط.

و مما يدخل في هذا المضمار إملاؤه كتاب «النفحة القدسية» في ثلاثة أيام على تلامذته من دون سبق تبويب أو ترتيب.

و قد تعرّض لامتحانات من جمع من الفضلاء مرارا لاستكشاف دقّة حفظه و عجيب أمره فوجدوا أنه لا يسقط كلمة و لا حرفا مما أرادوا منه حكايته و ذكره.

و مما حكي في ذلك ما ذكره الشيخ علي البلادي في أنوار البدرين حيث ذكر ما ملخصه أنه أتى لبلاد القطيف مسافرا لحجّ بيت اللّٰه الحرام فاجتمع فيها بالسيد محمد الصنديد، و كان عند الأخير من الكتب النادرة ما لا توجد عند غيره، و كان ضنينا بها فاستعار منه أحدها ثلاثة أيام ثم أرجعه إليه و سافر إلى مكّة، و بعد قضاء مناسكه عاود كرّته بالقطيف فأمر السيد المزبور بأن يأتي بذلك الكتاب فأخرج إليه نسخة منه جديدة و أخبره بأمرها، و أنه أملاها في سفرته تلك اعتمادا على حفظه له مدّة استعارته فتعجّب منه مع جملة الحاضرين فقابلوه فلم يجدوا شيئا منه يخالف الأصل إلّا يسيرا لا يذكر.

مؤلفاته و مصنفاته

كان (قدس سرّه) من المكثرين المجيدين و المصنفين المبدعين حيث نمّقت يراعته في أكثر العلوم الشرعية كالتفسير و الحديث و الأدب و الشعر و اللغة و الكلام و المراثي كما هو مثبت في تراجم مترجميه و متون إجازاته ما يعدّ من الرعيل الأول حيث أتى ببنات فكره الصائب و دقّة ذهنه الوقّاد ما يبهر العقول و يخلب الأنظار و الأفكار.

فله في الفقه ثلاث موسوعات استدلالية فقهية

نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست