نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين جلد : 1 صفحه : 57
و الفقاع و إن لم يسكر بالفعل سواء اتخذ من الزبيب أو الشعير بعد وجود الخاصة و صدق الاسم.
و الكافر بجميع أنواعه سواء جحد الإسلام أو انتحله أو جحد بعض ضرورياته كالخوارج و الغلاة و المجسّمة و المشبهة.
و الأقوى طهارة المسوخ، و السباع، و الفأرة، و الوزغة، و الثعلب، و الأرنب، و الحيّة، و الأقوى نجاسة عرق الجنب من الحرام، و عرق جلال الإبل بل مطلق الجلال.
و ليس المذي منها و إن خرج بشهوة و لا القيء.
أما فرق المخالفين ممن ينتسب إلى الإسلام و لا يقال عليه النصب فالاحتياط في إزالة أثره مع الرطوبة إلا في التقيّة.
و لا ينجس الماء الذي تموت فيه العقرب و لا طين المطر في الطرقات بعد ثلاثة أيام إلا بعلم النجاسة و إن استحب إزالته بعد ثلاثة أيام.
البحث الثاني: في المطهرات:
و هي أيضا بالحصر و الاستقراء عشرة:
الماء و هو يطهر سائر المتنجسات بهذه النجاسات العشرة و لا يطهره إلا نفسه لأنه يطهّر و لا يطهر كما في المستفيضة.
و الأرض تطهّر أسفل القدم و النعل و الخف و ما يلبس في الرجل من الجورب، و خشبة الأقطع مثلها لقيامها مقام الرجل، بشرط أن تكون طاهرة مزيلة للعين و الأثر بالوطي أو بالمسح، و لا يقدر بقدر، و اعتبار خمسة عشر ذراعا ليس بتقدير لازم بل تحصيلا لليقين الغالب، و لا فرق في الأرض بين أن تكون جافة أو رطبة و إن كانت الجافة أحوط.
و منها آلات الاستنجاء الأرضية إذا لم يتعد المخرج، و إناء الولوغ أول غسلة لكنه جزء مطهر، و في المستفيضة (أن الأرض تطهر بعضها بعضا) فيكون إشارة إلى أن ما نجسته الأرض ببعض أجزائها يطهره البعض الآخر عند الغلبة عليه و الاستيلاء.
و الشمس لما جففته من كل نجاسة لم يبق لها جرم من الأرض و البواري و الحصر و كل ما يشق نقله، و تطهيرها حقيقي و ليس بعفوي، نعم تطهير الريح إذا جففته عفوي، و لو انضمت الريح للشمس كان غير مطهّر، و المطهر هو الشمس إلا أن تكون الريح جففته أولا ثم أشرقت عليه الشمس فإنها غير مطهرة، و عموم تطهيرها لما أشرقت عليه كما في بعض الأخبار المعتبرة مقيد بالأخبار الأخر، و كذا ما نفي تطهيرها مقيد بذلك.
و الإسلام لبدن الكافر و المرتد و لما نجسه الكفر إن كان إسلامه مقبولا، ظاهرا
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين جلد : 1 صفحه : 57