تستكمل شرائط الوجوب، و من الاستسقاء، و من صلاة الغدير عند بعضهم، و إعادة الفرض في جماعة بعد الانفراد، و في سائر النوافل إذا كان الإمام امرأة وصلت خلفها النساء على الأظهر.

الثاني: صلاة ليلة الفطر

ركعتان يقرأ بعد الحمد في الأولى التوحيد ألف مرة، و في الثانية بعد الحمد مرة واحدة.

الثالث: صلاة يوم الغدير،

و هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، و هي من الصلوات المحثوث عليها، و لها كيفيات متعددة، و وقتها قبل الزوال بنصف ساعة، و هي ركعتان، و أشهرها في الكيفية أن يقرأ في كل ركعة بعد الحمد مرة التوحيد عشرا و آية الكرسي إلى (هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ) عشرا، و القدر كذلك، و يستحب الخطبة قبلها كما رواه ابن طاوس و غيره، و يكون بعد الغسل و قد مر ذكره في الأغسال، فإن لم يصلها في هذا الوقت صلاها بعد العصر قضاءا، و يستحب أن يدعو بعدها بالمأثور، و ثوابها جزيل حتى ورد انها تعدل ألف حجة و عمرة و يعطى ما سأل، و لك تقديم آية الكرسي كما ذكرناه و تأخيرها.

الرابع: صلاة يوم المباهلة،

و هو اليوم الرابع أو الخامس و العشرون من شهر ذي الحجة، و هي في الكيفية كصلاة يوم الغدير قراءة و عددا و آدابا، إلا أن الخطبة غير مروية فيها، و جاء فيه أنه يصلي ما شاء من غير تعيين عدد أو كيفية و يستغفر اللّٰه عقيب كل ركعتين سبعين مرة.

الخامس: صلاة يوم المبعث

و هو اليوم السابع و العشرون من رجب، و لها كيفيات متعددة و صور، إلا أن أشهرها اثنتا عشرة ركعة، يقرأ بعد الحمد ما شاء من السور، و بعد الفراغ منها يقرأ (الحمد لله) أربعا و يقول: (لا إله إلا اللّٰه و اللّٰه أكبر و سبحان اللّٰه و لا حول و لا قوة إلا باللّه) أربعا (اللّٰه ربي لا أشرك به شيئا) أربعا، فيستجاب دعاؤه.

السادس: صلاة ليلة النصف من شعبان

و لها صور متعددة، أشهرها رواية و فتوى أربع ركعات بتسليمتين، يقرأ في كل ركعة منها الحمد مرة و بعدها التوحيد مائة مرة.

السابع: صلاة أول يوم من ذي الحجة،

و جاء فيها كيفيات متعددة أشهرها كونها بصفة صلاة فاطمة «(عليها السلام)» و سيأتي بيانها.

الثامن: صلاة اليوم الرابع و العشرين من ذي الحجة،

و هو يوم تصدّق علي (عليه السلام) بخاتمه، و هي بصفة صلاة الغدير كما مر ذكرها لكنها نسبت تارة بالمباهلة و تارة