[دعاء تربة الإمام الحسين (عليه السلام) للمريض]
دُعَاءُ تُرْبَةِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) لِلْمَرِيضِ يُقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءُ عَلَى تُرْبَةِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) وَ يَأْكُلُ مِنْهُ الْمَرِيضُ، وَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَقَلَّ مِنْ حِمَّصَةٍ فَإِنَّهُ يُشْفَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْمُبَارَكَةِ وَ بِحَقِّ الْمَلَكِ الَّذِي هُوَ خَازِنُهَا وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ عَلَيْهَا وَ بِحَقِّ الْوَصِيِّ الَّذِي وَارَتْهُ وَ بِحَقِّ الَّذِي هُوَ مَدْفُونٌ مِنْ وَرَائِهَا [1] اجْعَلْ لِي فِي هَذِهِ التُّرْبَةِ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ عَقْلًا وَ فَهْماً وَ إِدْرَاكاً فِي بَابِ الْعِلْمِ وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ خَصْمٍ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الدعاء الذي ينبغي قراءته عند رأس المريض:
رَوَى الْكَفْعَمِيُّ فِي «الْمِصْبَاحِ» عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أَنَّهُ قَالَ: مَنْ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ فَقَالَ: «أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ» .... سَبْعَ مَرَّاتٍ شُفِيَ مَا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ [2].
أَيْضاً لِشِفَاءِ الْمَرِيضِ، يَقْرَأُ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ذُو السُّلْطَانِ الْقَدِيمِ وَ الْمَنِّ الْعَظِيمِ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ وَلِيُّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ. يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حُلَّ مَا أَصْبَحَ بِفُلَانٍ ثُمَّ يَمْسَحُ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَإِنَّهُ يُشْفَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
دُعَاءٌ آخَرُ: مَنْ يَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى الْمَرِيضِ، وَ يَكْتُبُهُ وَ يَشُدُّهُ عَلَى عَضُدِهِ، يُشْفَى الْمَرِيضُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَ هَذَا الدُّعَاءُ الشَّرِيفُ هُوَ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ قَدِيمٌ أَزَلِيٌّ مُزِيلُ الْعِلَلِ وَ هُوَ قَائِمٌ أَزَلِيٌّ بِالْأَزَلِيَّةِ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[1] في نسخة ثانية: مدفون بكربلاء.
[2] بحار الأنوار: ج 78 ص 224 ح 32.