و يستحب- إذا سلخ جلده- أن يقسمه إلى ثلاث حصص، يأكل هو و أهل بيته إحداها، و الأفضل أن يفطر هو بها، و يبعث بالحصة الأخرى هدية إلى الجيران، و إذا كان للمساكين منهم فأفضل، و يعطي الحصة الثالثة إلى الفقراء و السائلين. و إن تصدق بأكثره فلعله أفضل. و يستحب التصدق بالجلد و الرأس و جميع أعضائه الحلال، و لا يتصرف بها، و لا يعطيها القصاب، إلا إذا كان القصاب مسكينا و يعطيه إياها صدقة. و ورد في الحديث الصحيح أنه يمكن دبغ جلده و الصلاة و الجلوس عليه. فإن لم يحصل الغنم استحب التصدق بمعدل ثمنه و إذا ذبح رأسا واحدا له و لعياله كفى. و إذا ذبح واحدا لنفسه و آخر لعياله فهو أفضل، و إذا ذبح بعدد عياله فسيكون ثوابه أكثر، و يحسن الذبح عن والده و والدته و أولاده و موتاه، و الظاهر أنه يحسن الذبح عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و الأئمة (عليهم السلام)،