الحسين (عليه السلام) و دفن في بقعة فيها مرقد السيّد إبراهيم القزويني صاحب ضوابط الأصول و خالية الحاجّ السيد تقي و الحاج السيد رضي الدين القزويني (قدّس سرّه).
و رثاه و أرّخ وفاته أحد الشعراء فقال بالفارسية:
بر پيغمبريه [1] آسمان گفت * * * چنين يا ليتني كنت ترابا
پى تاريخ ديدم بر مزارى * * * بود سيد على رضوان مئابا
الثناء عليه:
و في هذا المجال لا بأس بالإشارة إلى كلمات بعض أصحاب الفهارس و التراجم، في شأن سيدنا (قدّس سرّه).
1- قال المحقّق الطهراني في الذريعة: ج 6 ص 177:
الحاشية على القوانين: الآقا السيد علي بن السيد إسماعيل الموسوي القزويني، ابن أخت السيد الرضي القزويني فرغ منها في (1297) و توفي (1298) و طبعت في (1299) و المجلّد الأوّل بخط يده ظاهرا و فرغ منه في (1292) و هو موجود في المكتبة التسترية و تمامها بخطه في قزوين كان عند ولده السيد باقر.
2- قال في المآثر و الآثار (ص 143):
«آقا سيد علي قزويني: از أعاظم مجتهدين و أجلّه حفظۀ شريعت و دين بود و در علم فقه مقام تحقيق او را از معاصرين احدى انكار نداشت ولى در اصول مسلّمتر مينمود، غالب اوقات قوانين محقق قمّى را عنوان افادت قرار ميداد و بآن كتاب كريم اعتقادى عظيم داشت و هم بر قوانين حاشيه نگاشته كه بطبع رسيده و نيز بر معالم الأصول تعليقۀ مبسوطى پرداخته است، بزهد و تقوى و قدس او كمتر كسى ديده شده و آن علامه عهد و زاهد عصر، همشيره زاده حاج سيد رضى الدين مجتهد قزوينى است (رضوان اللّه عليهما)».
3- و عنونه الميرزا محمّد علي المدرّس الخياباني في ريحانة الأدب (ج 4
[1] پيغمبرية: مقبرة معروفة بقزوين يقال: دفن فيها أربعة أنبياء من بني إسرائيل.