على الميرزا حبيب اللّه الرشتي و غيره من المدرسين المبرزين يومذاك، حتّى حاز قسطا وافرا من الفقه و الأصول و غيرهما، فعاد الى قزوين للقيام بالتكاليف الشرعية، فصار من الرؤساء و المراجع في سائر الأمور إلى أن توفي بها (رحمه اللّه)».
و أنت خبير بعد ما أحطناك آنفا بما في كلامه الأخير من الزلل، لأنّ قوله:
السيّد حسين بن السيد على القزويني، سهو من قلمه الشريف، إذ لم نعرف له من الذكور غير السيد محمّد باقر، و أهل البيت أدرى بما في البيت.
و الصحيح هو ما أورده في المجلّد الأوّل من «نقباء البشر» كما مرّ.
و كذا قوله: فتوفي بها، سهو أيضا لأنّه (قدّس سرّه) توفي بكربلاء و دفن فيها لا بقزوين، كما أخبرنا به- في سالف الأيّام- خادمه الذي كان ملازما له في سفره الأخير إلى العتبات العاليات.
و هذا قد مرّ منّا سابقا و منه أيضا في الجزء الأوّل من «نقباء البشر» ص 214.
فراجع.
و امّا بناته:
1- زوجة العالم الورع الميرزا حسين بن المولى آغا القزويني (الخوئيني) (قدّس سرّه)، كما نبّه عليه العلّامة الطهراني في الكرام البررة ج 2 ص 577.
2- زوجة العالم الفقيه السيد أبو القاسم الحسيني القزويني و هي أمّ العالم الأورع و الفقيه الزاهد، السيد محمّد الحسيني المدعوّ ب«جزمۀاى» (قدّس سرّه).
3- زوجة السيد زين العابدين التنكابني، و هي أمّ العالم الفقيه، السيد أبو الحسن التنكابني (قدّس سرّه).
4- حليلة العالم الجليل السيد خليل ابن السيد رفيع القزويني، و هي أمّ الحكيم المتأله و الفقيه المتضلّع، السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني (قدّس سرّه).
وفاته:
قد جرى عليه قضاء اللّه، و لبّى نداء ربّه في يوم الثلاثاء أربع مضين من شهر محرم الحرام سنة مائتين و ثمان و تسعين بعد الألف من الهجرة النبوية (1298) بعد ساعتين من النهار في بلدة قزوين، و حمل جثمانه الشريف إلى حائر