ساقط الحديث عند أهل العلم، وقال أحمد: لا يحدّث عنه إلا شرّ منه، وقال ابن حبان: كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه، ويسرق ما ذوكر به فيحدّث به.
(م د) محمّد بن حاتم بن ميمون القطيعي: المعروف بالسمين، قال ابن معين، وابن المديني: كذّاب، وقال الفلاس: ليس بشيء.
(ت) محمّد بن الحسن بن أبي زيد: قال ابن معين يكذب، وقال (س) متروك، وقال (د) كذاب.
( د ت ق) محمّد بن حميد بن حيان الحافظ الرازي: قال (س) ليس بثقة، وقال فضلك: عندي منه خمسون ألف حديث لا أحدّث عنه بحرف، وقال صالح جزرة: ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن سليمان الشاذكوني، وقال أيضاً: ما رأيت أجرأ على الله منه، وقال ابن خراش: كان والله يكذب وكذّبه أبو زرعة، (ن): قال الكوسج أشهد أنه كذّاب، (يب): قال (س) مرّة: ليس بشيء، وأخرى: كذّاب ، وقال أبو نعيم بن عدي: سمعت أبا حاتم وعنده ابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الرأي وحفّاظهم، فذكروا ابن حميد، فأجمعوا على أنه ضعيف جدّاً وأنه يحدّث بما لم يسمع، وأنه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين.
(ع) محمّد بن حازم أبو معاوية الضرير الكوفي، (يب): قال أبو زرعة يدعو إلى الإرجاء، وقال (د) كان رئيس المرجّئة بالكوفة، وقال ابن سعد: يدلّس، وقال يعقوب بن شيبة: ربما يدلّس.
(ق) محمّد بن خالد الواسطي الطحّان: قال ابن معين: كذّاب، إن لقيتموه فاصفعوه، (يب): قال أبو زرعة: رجل سوء، وقال: قال لم أسمع