(ق) عبد الله بن خراش قال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، (يب): قال الساجي: ليس بشيء، كان يضع الحديث، وقال محمد بن عمّار الموصلي: كذّاب.
(ع) عبد الله بن ذكوان – المعروف بأبي الزناد: (ن): قال ربيعة: ليس بثقة ولا رضي، وقال ابن عيينة: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعيد فقلت: حدثنا أبو الزناد فأخذ كفاً من حصى يحصبني به، وقال ابن معين: قال مالك كان أبو الزناد كاتب هؤلاء – يعني بني أمية – وكان لا يرضاه، وقيل لمالك عن حديث أبي الزناد بأن الله خلق آدم على صورته، فقال: لم يزل أبو الزناد عاملا لهؤلاء حتى مات، وكان صاحب عمال يتبعهم.
(ع) عبد الله بن زيد بن أسلم العدوي – مولى عمر، (ن): مدلّس كان له صحف يحدث منها ويدلّس، (يب): قال أبو معين: أولاد زيد ثلاثتهم حديثهم ليس بشيء، وقال العجلي: كان يحمل على عليٍّ (عليه السلام).
أقول فهل لهذا قال (خ) رجل صالح، وقال ابن سيرين: ذاك أخي حقاً، كما في (يب).
(خ د س) عبد الله بن سالم الأشعري الحمصي قال (د) كان يقول: أعان عليّ على قتل أبي بكر وعمر، وجعل (د) يذمه، قال في (ن): يعني في النصب.
أقول: إن صدق في قوله فكيف يوالون الشيخين بعد شهادة الله تعالى لعلي (عليه السلام) بالطهارة، وقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ((عليٌّ مع الحق والحق مع علي، يدور معه حيثما دار)) وإن كذب في قوله، فكيف يعتمدون على روايات هذا المنافق الكاذب بهذا الكذب؟!