ذكر إخباره (صلّى اللّه عليه و آله) أنّهم سيلقون بعده أثرة، و الحثّ على نصرتهم و موالاتهم:
عن عبد اللّه رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا، و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي- أثرة- [2] بلاء، و شدّة و تشريدا، و تطريدا، حتّى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الحقّ [3] فلا يعطونه، فيقاتلون فينتصرون [4]، فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه، حتّى يدفعونها [5] إلى رجل من أهل بيتي، فيملؤها قسطا، كما ملؤها جورا، فمن أدرك ذلك فليأتهم و لو حبوا على الثّلج» [6]. أخرجه أبو حاتم بن حبّان [7].
[1] انظر، كتاب «الرّياض النّضرة في فضائل العشرة»: 2/ 368، طبعة (1953 م).
[6] انظر، صحيح البخاريّ: 2/ 837 ح 2247 و 2248 و 2978 و 2992 و 3581 و 4075 و 6644 و 6648، فتح الباري شرح صحيح البخاريّ، باب فضل الأنصار: 7/ 89، صحيح مسلم: 2/ 738 و:
3/ 1472 ح 1843 و 1845، صحيح مسلم بشرح النّووي: 2/ 2351، سنن ابن ماجة: 2/ الحديث رقم 4082، طبعة سنة 1953 م، و: 2/ 1366 ح 4082، و: 16/ 264 ح 7275، المستدرك على الصّحيحين: 4/ 534 ح 8500، مصباح الزّجاجة في زوائد ابن ماجة: 4/ 203، مسند ابن أبي شيبة: 6/ 537 ح 37727، مسند البزّار لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار الحافظ المتوفّى سنة (292) بالرّملة: 4/ 355 ح 1556، المعجم الكبير: 10/ 85 ح 10031، السّنّة لابن أبي عاصم: 2/ 633 ح 1499، السّنن الواردة في الفتن: 5/ 1030، المنار المنيف لابن القيّم: