فضل أهل البيت (عليهم السلام) و الحثّ على التّمسّك بهم و بكتاب اللّه عزّ و جلّ، و الخلف فيهما بخير

عن زيد بن أرقم رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّي تارك فيكم الثّقلين ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب اللّه عزّ و جلّ حبل ممدود من السّماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض؛ فانظروا كيف تخلفوني‌ [1] فيهما» [2]. أخرجه التّرمذي، و قال: حسن‌

[1] في نسخة التّيموريّة و المصريّة: «تلحقوا بي». و هو خطأ مطبعي، أو تصحيف.

[2] انظر، سنن التّرمذي: 5/ 663 ح 3788، و: 13/ 171 ح 2790، صحيح مسلم: 4/ فضائل عليّ ح 36 و 37 و: 7/ 120، سنن الدّارمي: 2/ فضائل القرآن، و خصائص النّسائي: 50، تذكرة الخواصّ:

الباب 12، و أسد الغابة لابن الأثير: 2/ 12، و تأريخ اليعقوبي: 2/ 102، و المستدرك على الصّحيحين: 3/ 109، و مسند الإمام أحمد: 1/ 170 و 173 و 175 و 177 و 179 و 182 و 184 و 185 و 330، و: 3/ 17 ح 1147 و ص 32 و ص 338، و: 6/ 369 و 438، و الصّواعق المحرقة:

25 المطبعة الميمنيّة بمصر، و ص: 41 المطبعة المحمّدية بمصر، و مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 162 و 164، و تأريخ دمشق لابن عساكر: 2/ 45 ح 545، و كنز العمّال: 1/ 168 ح 959 الطّبعة الأولى، و ينابيع المودّة: 37 طبع إسلامبول، تفسير ابن كثير: 4/ 114، مسند أبي يعلى: 2/ 297 ح 1021 ... إلخ).

انظر، البخاريّ في صحيحه: 2/ 200، و الطّيالسي: 1/ 28/ 205 و 209 و 213، و ابن ماجة: