أخرجه الملّا في سيرته‌ [1].

ذكر قوّة رجائهم في شفاعته (صلّى اللّه عليه و آله)‌

عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: إنّ العبّاس رضى اللّه عنه جاء إلى النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فقال:

قد تركت فينا ضغائن منذ صنعت الّذي صنعت.

فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «لا يبلغون الخير- أو قال: الإيمان- حتّى يحبّوكم للّه تعالى و لقرابتي. أ ترجو سلهم- حيّ من مراد- شفاعتي و لا يرجو بنو عبد المطّلب شفاعتي» [2]؟! أخرجه ابن البختري‌ [3].

إحدى مكاتب إيرلندة، الكواكب الدّرّية لصلاح ابن إبراهيم الهادي: 194 نسخة مصورة من إحدى مكاتب إيرلندة، المصنّف لابن أبي شيبة: 6/ 372 ح 32090.

[1] انظر، الوسيلة (وسيلة المتعبدين في متابعة سيّد المرسلين) لعمر بن محمّد بن خضر الملّا الموصلي (توفّي سنة 570 ه). «مخطوط».

[2] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 933، كتاب آل محمّد لحسام الدّين المردي الحنفي: 15 (نسخة مصورة حصلت عليها من مكتبة القاهرة): 29، استجلاب ارتقاء الغرف بحبّ أقرباء الرّسول ذوي الشّرف لمحمّد بن عبد الرّحمن الشّافعي السّخاوي: 28، نسخة مصورة من مكتبة عاطف أفندي إسلامبول، كنز العمّال: 13/ 512 ح 37314، الصّواعق المحرقة لابن حجر: 2/ 660، اعتقاد أهل السّنّة: 5/ 933 ح 1687، مجلس ابن فاخر الأصبهاني لمعمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمّد بن الفاخر أبو أحمد القرشي العبشمي السّمري الأصبهاني (مجموع فيه عشرة أجزاء): 1/ 392 ح 574، تحقيق: نبيل سعد الدّين جرّار، نشر مكتبة البشائر الإسلاميّة بيروت سنة (1422 ه)، الطّبعة الاولى.

[3] هذا الحديث مطموس في النّسخ و لكن نقلناه من تأريخ ابن عساكر: 26/ 337 رقم «5667»، و تأريخ بغداد للخطيب البغدادي: 2/ 413 رقم «913» و: 5/ 317، الطّبراني في المعجم الكبير:

11/ 433 ح 12228.