و في رواية: «إنّ عيادة بني هاشم سنّة، و زيارتهم نافلة». أخرجه ابن السّمّان‌ [1] في الموافقة [2].

(شرح): تلكّأ: معناه: توقّف و تبطّأ [3].

ذكر إعطائه (صلّى اللّه عليه و آله) السّقاية لبني هاشم:

عن أبي محذورة رضى اللّه عنه‌ [4] قال: «جعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الآذان لنا، و السّقاية لبني هاشم، و الحجابة لبني عبد الدّار» [5]. أخرجه المخلّص.

[1] هو الحافظ أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين الرّازي، صاحب كتاب الموافقة بين أهل البيت و الصّحابة، و ما رواه كلّ فريق في الآخر». و ما ورد في بعض النّسخ «السّمّاك»، فهو تصحيف.

انظر، المقتنى في سرد الكنى: 364 رقم «2538»، طبقات الحفّاظ: 1/ 439 رقم «972»، كشف الظّنون: 2/ 1890، سير أعلام النّبلاء: 18/ 55.

[2] انظر، المصادر السّابقة، و الأنباء المستطابة في مناقب الصّحابة و القرابة لابن سيّد الكل: 152.

[3] أي اعتلّ و أبطأ، انظر، لسان العرب: 1/ 153.

[4] هو أبو محذورة الجمحي، أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن سعد بن جمح. مؤذّن المسجد الحرام، و صاحب النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، كان من أندى النّاس صوتا، و أحسنهم نغمة. انظر، الكنى للبخاري: 1/ 84 رقم «843»، المقتنى في سرد الكنى: 2/ 56 رقم «5623»، التّأريخ الكبير للبخاري: 4/ 2403، سير أعلام النّبلاء: 2/ 117، شذرات الذّهب: 1/ 268.

[5] انظر، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 515 و 589 ح 8261، مسند الإمام أحمد: 6/ 401 ح 27294، معجم الصّحابة: 1/ 307، أخبار مكّة للفاكهي: 2/ 137 ح 1308، الكامل في التّأريخ:

7/ 124، مجمع الزّوائد للهيثمي: 1/ 336 و: 3/ 285، المعجم الأوسط: 1/ 230، المعجم الكبير:

7/ 175، الدّرّ المنثور: 3/ 219، تأريخ بغداد: 14/ 78، سبل الهدى و الرّشاد في سيرة خير العباد لمحمّد بن يوسف الصّالحي الشّاميّ: 8/ 87.