فضل بني هاشم‌

تقدّم حديث اصطفائهم من قريش، و حديث أنّهم خير البيوت قبيلة [1].

ذكر أفضليّتهم:

عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «قال جبريل (عليه السلام): قلّبت الأرض مشارقها، و مغاربها فلم أجد (رجلا) [2] أفضل من محمّد (صلّى اللّه عليه و آله)، و قلّبت الأرض مشارقها، و مغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم» [3]. أخرجه‌

[1] تقدّمت تخريجاته، و انظر، «خير البيوت قبيلة»، سنن التّرمذي: 5/ 244 ح 3685، تحفة الأحوذي: 10/ 54، إمتاع الأسماع للمقريزي: 3/ 25، ينابيع المودّة: 1/ 53 ح 3.

[2] ما بين القوسين من نسخة الرّياض.

[3] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 613 ح 1049 و ص: 628 ح 1072، كنز العمّال:

11/ 409 ح 31913، الصّواعق المحرقة: 113 ح 18733 طبعة مصر عام «1375 ه»، الذّرّيّة الطّاهرة: 1/ 132 و ص: 169 ح 229 تحقيق السّيّد محمّد جواد الحسينيّ الجلالي، الفردوس بمأثور الخطاب: 3/ 187 ح 4516، السّنّة لابن أبي عاصم: 2/ 632 ح 1494، اعتقاد أهل السّنّة:

4/ 752 ح 1402، مجمع الزّوائد للهيثمي: 8/ 217، جزء ابن عمشليق تصنيف أبي الطّيب أحمد بن عليّ محمّد الجعفري: 40 ح 9، تحقيق: خالد بن محمّد بن عليّ الأنصاري، طبعة بيروت لبنان، تفسير ابن كثير: 2/ 179، البداية و النّهاية: 2/ 317، السّيرة النّبويّة لابن كثير: 1/ 194، ينابيع‌