responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 546

قال: «اللّه و رسوله أعلم».

قال: «أشقى الآخرين الّذي يضربك على هذه- و أشار إلى يافوخه») [1].

و كان عليّ يقول لأهله: «و اللّه وددت أن لو انبعث أشقاها» [2]. أخرجه أبو حاتم.

ذكر وصيّته:

روي أنّه لمّا ضربه ابن ملجم أوصى إلى الحسن و الحسين وصيّة طويلة في آخرها: «يا بني عبد المطّلب، لا تخوضوا دماء المسلمين خوضا، تقولون: قتل أمير المؤمنين. ألا لا يقتلنّ بي إلّا قاتلي، انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة، و لا تمثّلوا به‌ [3]، فإنّي سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:


[1] انظر، المصادر السّابقة، تفسير السّمعاني: 6/ 234 ح 189، شواهد التّنزيل للحاكم الحسكاني:

2/ 326 و: 435 ح 1098، أضواء البيان للشّنقيطي: 2/ 125، تأريخ مدينة دمشق: 42/ 546، الوافي بالوفيّات للصّفدي: 18/ 173، البداية و النّهاية: 7/ 358، الاستيعاب لابن عبد البرّ:

3/ 1125، مناقب آل أبي طالب: 1/ 122، تخريج الأحاديث و الآثار للزّيلعي: 1/ 465، كنز العمّال: 13/ 176 ح 12160، و ص: 190 ح 36563 و 36578، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 3/ 302، مختصر تأريخ مدينة دمشق لابن منظور: 18/ 86، الصّواعق المحرقة: 134، شواهد التّنزيل: 2/ 2 ح 627 و 628، تذكرة الخواصّ: 17، تفسير الخازن: 5/ 203، معالم التّنزيل بهامش تفسير الخازن: 5/ 203، تأريخ بغداد: 13/ 398، عيون الأخبار: 1/ 73، المناقب للخوارزمي: 62، فرائد السّمطين للحمويني الشّافعي: 1/ 154، شرح الأخبار للقاضي النّعمان المغربي: 2/ 464، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 118.

[2] انظر، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 2/ 248، كنز العمّال: 13/ 193 ح 36577، تأريخ دمشق (ترجمة الإمام عليّ): 3/ 342 الطّبعة الثّانية رقم «1289» و ص: 281 طبعة بيروت، تأريخ الخميس في أحوال النّفس و النّفيس للدّيار بكري: 2/ 279 طبعة مصر، نور الأبصار: 1/ 413 بتحقيقنا.

[3] هكذا وردت الوصيّة في نهج البلاغة: الرّسالة (47): «يا بني عبد المطّلب، لا ألفينّكم تخوضون‌

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست