ذكر ما ظهر من الآية في بيت المقدس لموت عليّ (عليه السلام):

عن ابن شهاب قال: «قدمت دمشق و أنا أريد العراق، فأتيت عبد الملك لأسلّم عليه، فوجدته في قبّة على فرش يفوت القائم و تحته سماطان، فسلّمت ثمّ جلست، فقال: يا ابن شهاب، أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل عليّ ابن أبي طالب؟.

فقلت: نعم.

قال: هلمّ، فقمت من وراء النّاس حتّى أتيت خلف القبّة، و حوّل إليّ وجهه و أحنى عليّ، فقال: ما كان؟.

فقلت: لم يرفع حجر من بيت المقدس إلّا وجد تحته دم.

فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك فلا يسمعوا منك. فما حدّثت به حتّى توفّي» [1]. أخرجه ابن الضّحّاك.

[1] انظر، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 122 ح 4591، الآحاد و المثاني للضّحّاك: 1/ 152 ح 189، المعرفة و التّأريخ: 1/ 629، تأريخ مدينة دمشق: 42/ 567 و: 55/ 305، إمتاع الأسماع للمقريزي: 12/ 242 و: 14/ 150، جواهر المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب: 1/ 98، ينابيع المودّة: 2/ 199 ح 574 و: 3/ 42 ح 53، جواهر العقدين: 2/ 329، مناقب الخوارزمي: 388 ح 404، فرائد السّمطين للحمويني الشّافعي: 1/ 389 ح 325، مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدّنيا:

113 ح 107 و 109، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكيّ: 1/ 641، نور الأبصار للشّبلنجي: 1/ 418، نظم درر السّمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السّبطين، لجمال الدّين محمّد بن يوسف بن الحسن بن محمّد الزّرندي الحنفي: 147 طبعة مطبعة القضاء، الأنس الجليل لعبد الرّحمن مجير الدّين الحنبلي المقدسي المتوفّى سنة (927 ه): 252 طبعة الوهبية الكائنة بالقاهرة، تأريخ ابن عساكر (ترجمة الإمام عليّ): 3/ 366 طبعة دار التّعارف بيروت، أرجح‌