و أخرجه السّري و قال: أهانه اللّه.

و عن ابن شهاب أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، قال: «من أهان قريشا أهانه اللّه» [1].

ذكر النّهي عن سبّهم:

عن محمّد بن إبراهيم بن الحرث التّميمي أنّ قتادة بن النّعمان وقع بقريش و كأنّه نال منهم، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «مهلا يا قتادة لا تشتم قريشا فإنّك لعلّك ترى منهم رجالا- أو يأتي منهم رجال- تحقر عملك مع أعمالهم، و فعلك مع أفعالهم و تغبطهم إذا رأيتهم، لو لا أن تطغى قريش لأخبرتها بالّذي لها عند اللّه عزّ و جلّ» [2].

و عن الحارث بن عبد الرّحمن قال: بلغنا [3] أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، قال: «لو لا أن تبطر قريش لأخبرتها بالّذي لها عند اللّه عزّ و جلّ» [4] أخرجهما الشّافعيّ في‌

2/ 113 ح 775، الآحاد و المثاني للضّحّاك: 1/ 170 ح 215، التّأريخ الكبير للبخاري: 1/ 103 ح 288، علل الدّارقطني: 4/ 360 ح 627.

[1] انظر، مسند الإمام الشّافعي: 1/ 278، المستدرك على الصّحيحين: 4/ 83 ح 6953، موارد الظّمآن: 1/ 569 ح 2288، مجمع الزّوائد للهيثمي: 10/ 27، المعجم الأوسط: 6/ 100 ح 5924، مسند الإمام أحمد: 1/ 64 ح 460، كتاب الأمّ: 1/ 161.

[2] انظر، كنز العمّال: 11/ 4 ح 300376 و: 12/ 36 ح 33874 و 33880 و: 14/ 79 ح 37987 و 33875، إمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 168، مسند الإمام الشّافعي: 1/ 188 و 279، كتاب الأمّ: 1/ 162، المصنّف لعبد الرّزاق الصّنعاني: 11/ 56 ح 19897، مجمع الزّوائد للهيثمي:

10/ 26، المعجم الكبير: 5/ 46 ح 4545 و: 19/ 7، سبل الهدى و الرّشاد في سيرة خير العباد لمحمّد بن يوسف الصّالحي الشّاميّ: 4/ 224، السّيرة الحلبية للحلبي الشّافعي: 1/ 42 و 525.

[3] في نسخة (بلغني).

[4] انظر، مسند الشّافعي: 1/ 278، كتاب الأمّ: 1/ 188، كنز العمّال: 12/ 31 ح 33839 و 3841،