نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 485
ذكر صدقته رضى اللّه عنه:
عن عبد اللّه بن سلّام قال: «أذّن بلال لصلاة الظّهر، فقام النّاس يصلّون، فمن بين راكع، و ساجد، و سائل يسأل، فأعطاه عليّ خاتمه و هو راكع، فأخبر السّائل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقرأ علينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ[1]. أخرجه الواقدي، و أبو الفرج ابن الجوزي [2].
و عن ابن عبّاس في قوله تعالى: وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً[3].
قال: أجّر عليّ نفسه يسقي نخلا بشيء من شعير ليلة [4] حتّى أصبح، فلمّا أصبح قبض الشّعير و طحن منه، فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له: الحريرة- دقيق بلا دهن- فلمّا ثمّ إنضاجه أتى مسكين فأطعموه إيّاه، ثمّ صنعوا الثّلث الثّاني،
انظر، صحيح البخاريّ: 2/ 324، صحيح مسلم في فضائل عليّ: 324، المستدرك للحاكم:
3/ 109، مسند ابن ماجة: 1/ 28، مسند الإمام أحمد: 1/ 175 و 177 و 179 و 182 و 331 و 369، كنز العمّال: 6/ 152 ح 2504، العقيدة الصّحيحة: 18، الإصباح على المصباح في معرفة الملك الفتّاح: 151، الكشف و البيان في تفسير القرآن: 4/ 234، جواهر العقدين في فضل الشّرفين:
3/ 534، الصّواعق المحرقة: 29، خصائص النّسائي: 17، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 4/ 568، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 18/ 287، شواهد التّنزيل: 1/ 162، الاعتقاد للبيهقي: 204، أسباب النّزول للواحدي: 192، مختصر تأريخ مدينة دمشق لابن منظور: 18/ 8.