اخشوشن أي اشتدّت خشونته. و الأخشن مثل الخشن. قاله الجوهري‌ [1].

ذكر رسوخ قدمه في الإيمان:

عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- أنّ عليّا كان يقول في حياة النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‌ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ‌ [2]، و اللّه لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا اللّه، و لئن مات أو قتل لأقاتلنّ على ما قاتل عليه حتّى أموت. و اللّه إنّي لأخوه، و وليّه، و ابن عمّه، و وارثه، و من أحقّ به منّي» [3]. أخرجه أحمد في المناقب.

طبعة حيدرآباد، ينابيع المودّة: 2/ 187 ح 545، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 2/ 225 طبعة محمّد عليّ أمين الخانجي بمصر، تأريخ ابن عساكر (ترجمة الإمام عليّ): 1/ 386 طبعة بيروت، فرائد السّمطين للحمويني الشّافعي الجويني: 40 طبعة جامعة طهران، وسيلة النّجاة لمحمّد مبين الهندي: 95 طبعة كلشن فيض الكائنة في لكنهو، مناقب العشرة للنّقشبندي: 36 (مخطوط)، البداية و النّهاية: 7/ 345 طبعة حيدرآباد الدّكن، الصواعق المحرقة: 122 طبعة السّنّة المحمّدية بمصر، تأريخ الخلفاء: 173 مطبعة المدني بالقاهرة، وسيلة المآل: 137 (مخطوط) نسخة في مكتبة الظّاهريّة بدمشق، المنتخب من صحيحي البخاريّ و مسلم لمحمّد بن عثمان البغدادي: 215 (مخطوط)، تفريح الأحباب في مناقب الآل و الأصحاب: 353 طبعة بمبئي، جامع الأحاديث لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد المدنيان: 3/ 488 طبعة محمّد هاشم بدمشق، كتاب آل محمّد لحسام الدّين المردي الحنفي: 526 (نسخة مصورة حصلت عليها من مكتبة القاهرة).

[1] الصحاح: 5/ 2108، و انظر، مختار الصّحاح: 1/ 74، النّهاية: 3/ 35.

[2] آل عمران: 144.

[3] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 652 ح 1110، المستدرك على الصّحيحين:

3/ 136 ح 4635، الأحاديث المختارة لأبي عبد اللّه الحنبلي: 2/ 233 ح 612، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 134، السّنن الكبرى للنّسائي: 5/ 125 ح 8450، المعجم الكبير: 1/ 107 ح 176،