عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «ما مررت بسماء إلّا و أهلها يشتاقون إلى عليّ بن أبي طالب، و ما في الجنّة نبيّ إلّا و هو يشتاق إلى عليّ بن أبي طالب» [1]. أخرجه الملّا في سيرته.

ذكر أنّه من خير البشر:

عن عقبة [2] بن سعد العوفي، قال: دخلنا على جابر بن عبد اللّه، و قد سقط حاجباه على عينيه، فسألناه عن عليّ؟.

قال: فرفع حاجبيه بيديه، فقال: «ذاك من خير البشر» [3]. أخرجه أحمد في المناقب.

ذكر مباهاة اللّه عزّ و جلّ به حملة العرش:

عن ابن عبّاس، أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) صفّ المهاجرين و الأنصار و قال: «هبط عليّ جبريل (عليه السلام) بأنّ اللّه عزّ و جلّ باهى بالمهاجرين و الأنصار أهل السماوات‌

[1] انظر، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 2/ 220 طبعة محمّد عليّ أمين الخانجي بمصر، ينابيع المودة: 2/ 185 ح 538، نزهة المجالس: 2/ 205 طبعة القاهرة، أرجح المطالب لعبيد اللّه الأمرتسري: 633، طبعة لاهور، التّبر المذاب لأحمد بن محمّد الخافي الحسينيّ الشّافعي نسخة في مكتبة آية اللّه العظمى السّيّد المرعشي النّجفي رضى اللّه عنه قم المقدّسة، وسيلة المتعبدين في متابعة سيّد المرسلين: 165 طبعة حيدرآباد.

[2] في مختصر تأريخ مدينة دمشق لابن منظور: 18/ 15: «عطيّة».

[3] فضائل الصّحابة لأحمد بن حنبل: 2/ 564 ح 949، المصنّف لابن أبي شيبة: 6/ 372 ح 32120، موضح أوهام الجمع و التّفريق، للخطيب: 1/ 402، مناقب أمير المؤمنين، محمّد بن سليمان الكوفي:

522 ح 1025، الثّقات لابن حبّان: 9/ 281، تأريخ مدينة دمشق لابن عساكر: 42/ 374.