ذكر رؤية عليّ جبريل (عليهما السلام) و كلام جبريل له:

عن عليّ قال: ( «دخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و هو مريض، فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق، و النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) نائم، فلمّا دخلت عليه قال: أدن إلى ابن عمّك فأنت أحقّ به منّي، فدنوت منهما، فقام الرّجل، و جلست مكانه، فقال النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «فهل تدري من الرّجل»؟.

قلت: لا.

فقال النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «ذاك جبريل يحدّثني حين خفّ عنّي وجعي، فنمت و رأسي في حجره») [1].

و عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- و قد ذكر عنده عليّ قال: «إنّكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطئ جبريل فوق بيته» [2]. أخرجه أحمد في المناقب.

قال النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «هو أبو الحسن عليّ بن أبي طالب».

فقال أبو بكر: بخّ بخّ لك يا أبا الحسن، و أين مثلك؟!.

انظر، لوامع الحقائق: 11 للشّيخ أحمد الآشتياني، و كشف المراد للعلّامة الحلّي: 418، عوالم العلوم: 18/ 186- 190، شرح النّهج لابن أبي الحديد: 2/ 449.

المناقب لابن المغازلي: 212، الكافي: 1/ 322، فرائد السّمطين للحمويني الشّافعي: 1/ 170 الرّقم 131، كشف الغمّة: 1/ 153، نزهة المجالس: 2/ 240، شواهد التّنزيل: 1/ 106 ح 147، كفاية الطّالب: 121، الدّرّ المنثور: 1/ 60، كنز العمّال: 1/ 234 الطّبعة الاولى. الكنز بهامش مسند الإمام أحمد: 1/ 419 الطّبعة الاولى.

[1] انظر، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة للطّبري الشّافعي: 3/ 250 طبعة محمّد عليّ أمين الخانجي بمصر، كنز العمّال: 7/ 253 ح 18788، المناقب للخوارزمي: 139 ح 158، الدّرّ النّظيم: 290، ينابيع المودّة: 2/ 184 ح 529، نهج الإيمان لابن جبر: 469، وسيلة المآل: 133 (مخطوط)، مناقب العشرة للنّقشبندي: 34 (مخطوط).

[2] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 653 ح 1112، تأريخ بغداد: 9/ 435، تأريخ‌