ذكر آي نزلت فيهم:

عن سعيد بن جبير رضى اللّه عنه في قوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً [1]. قال: هي قربى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

عساكر برواية عمرو بن العاص، تفسير القرطبي: 13/ 143، تفسير الطّبريّ: 19/ 119، تفسير ابن كثير: 3/ 351، صحيح ابن حبّان: 2/ 412 و: 14/ 486، مسند الشّاميّين للطّبراني: 4/ 169 ح 3024، الأحاديث المختارة لأبي عبد اللّه الحنبلي: 7/ 114، مسند أبي عوانة: 1/ 89 و: 2/ 93، سنن التّرمذي: 8/ 338، سنن الدّارمي: 2/ 305.

[1] الشّورى: 23.

أقول: اختلفت الأقوال، و تضاربت الآراء في تأويل معنى القربة في هذه الآية الكريمة. و عند مراجعتنا للمصادر التّاريخية، و الحديثيّة، و التّفسيريّة نرى أنّ الآراء قد أجمعت بأنّ المراد من القربة هم أهل الكساء المطهّرون: (عليّ، و فاطمة، و الحسنان).

انظر، تفسير هذه الآية و كذلك خطبة الإمام الحسن (عليه السلام) في تفسير الكشّاف للزّمخشري: 4/ 219- 220 طبعة منشورات البلاغة قمّ، فتح القدير للشّوكاني: 4/ 534، المعجم الكبير: 1/ 125 ح 2641، و: 3/ 139 الطّبعة الاولى و: 3/ 152.

و انظر، تفسير ابن كثير: 4/ 112، فرائد السّمطين للحمويني الشّافعي: 1/ 20، و:

2/ 13/ 359، شواهد التّنزيل: 2/ 130 ح 822- 828 و 830- 834 و 838، كنز العمّال:

1/ 208، حلية الأولياء: 3/ 201، مجمع الزّوائد للهيثمي: 7/ 103 و 9/ 146 و 168، كفاية الطّالب: 90 و 91 و 93 و 313 و 317 طبعة الحيدريّة، الصّواعق المحرقة: 101 و 135 و 136 طبعة الميمنيّة بمصر، و ص 168 و 225 طبعة المحمّديّة، القول الفصل لابن طاهر الحدّاد: 1/ 474 و 480 و 482 طبعة جاوا، جامع البيان للطّبري: 11/ 144 طبعة دار الكتب العلميّة بيروت، تفسير النّيسابوري بهامش جامع البيان: 24/ 35، شرح المواهب للزّرقاني: 7/ 3 و 21، إسعاف الرّاغبين للصّبّان في هامش نور الأبصار: 105، الشّرف المؤبّد لآل محمّد للنّبهاني: 146 طبعة الحلبي.

و انظر، الكشف و البيان: 4/ 328، الكاف الشّاف لابن حجر العسقلاني: 145 طبعة مصر، الإكليل للسّيوطي: 190 طبعة مصر، مفتاح النّجا في مناقب آل العباء للبدخشي: 12 (مخطوط).