responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 445

عن أنس بن مالك قال: صعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) المنبر، فذكر قولا كثيرا، ثمّ قال:

«أين عليّ بن أبي طالب»؟ فوثب إليه، فقال: ها أنا ذا يا رسول اللّه. فضمّه إلى صدره، و قبّل بين عينيه، و قال بأعلى صوته: «معاشر المسلمين، هذا أخي، و ابن عمّي، و ختني، هذا لحمي، و دمي، و شعري، هذا أبو السّبطين الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد اللّه، و سيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة اللّه، و لعنة اللّاعنين، و اللّه منه بري‌ء، و أنا منه بري‌ء. فمن أحبّ أن يبرأ من اللّه، و منّي فليبرأ من عليّ. و ليبلّغ الشّاهد الغائب». ثمّ قال: اجلس يا عليّ، قد عرف اللّه لك ذلك» [1]. أخرجه أبو سعيد في «شرف النّبوّة» [2].

ذكر أنّ فيه مثلا من عيسى (عليها السلام):

عن عليّ رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): ( «فيك مثل من عيسى (عليه السلام) أبغضته اليهود حتّى بهتوا أمّه، و أحبّته النّصارى حتّى نزّلوه بالمنزلة الّتي ليس بها» [3].

ثمّ قال: «يهلك فيّ رجلان: محبّ مفرط بما ليس فيّ، و مبغض يحمله‌


[1] انظر، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 3/ 181، ينابيع المودّة: 2/ 181 ح 523، الاستيعاب لابن عبد البرّ: 2/ 457، الإبانة لابن حجر: 5/ 287، الإمامة و السّياسة: 3/ 181، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكيّ: 1/ 98 بتحقيقنا.

[2] انظر، كتاب «الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 1/ 245، طبعة (1953 م)، و: 2/ 225.

[3] انظر، مسند الإمام أحمد بن حنبل: 1/ 160 ح 1376، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 39 ح 61087، مسند أبي يعلى: 1/ 406 ح 534، السّنن الكبرى: 5/ 137 ح 8488، السّنّة لعبد اللّه بن أحمد: 2/ 543 ح 1262، مسند البزّار لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار الحافظ المتوفّى سنة (292) بالرّملة: 3/ 12 ح 758، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 12 ح 4622.

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست