و عن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعليّ: «أ ما ترضى أنّك معي في الجنّة و الحسن و الحسين، و ذرّيّاتنا [1] خلف ظهورنا، و أزواجنا خلف ذرّيّاتنا، و أشياعنا عن إيماننا، و عن شمائلنا» [2]. أخرجه أحمد في المناقب.

ذكر ما لعليّ في الجنّة:

عن عليّ (عليه السلام) قال: ( «كنت مع النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في بعض طرق المدينة، فأتينا على حديقة، فقلت: ما أحسن هذه الحديقة!.

قال: «لك في الجنّة أحسن منها». ثمّ أتينا على حديقة أخرى أحسن منها، فقلت: يا رسول اللّه، ما أحسنها!.

قال: «لك في الجنّة أحسن منها». حتّى أتينا على سبع حدائق أقول: يا رسول اللّه‌

للهيثمي: 9/ 169 و 170، مسند البزّار لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار الحافظ المتوفّى سنة (292) بالرّملة: 3/ 30 ح 779، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 692 ح 1183، مسند الطّيالسي: 1/ 26 ح 190، المعجم الكبير: 3/ 40 ح 2622 و: 22/ 406 ح 1017، أمالي المحاملي: 1/ 206 ح 188، السّنّة لابن أبي عاصم: 2/ 598 ح 1322، طرز الوفاء في فضائل آل المصطفى، لأحمد زين العابدين بن محمّد زين العابدين البكري، الصّدّيقي، المصري، الشّافعي المتوفّى سنة (1048 ه): 219. بتحقيقنا.

[1] في نسخة الرّياض: «و ذرّيّتنا».

[2] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 638/ 1085، مجمع الزّوائد للهيثمي:

10/ 121، تأريخ مدينة دمشق: 14/ 169، تأريخ دمشق لابن عساكر: 6/ 107 و 201 ح 148 و 150، و البغويّ في مصابيحه: 2/ 199، المعجم الكبير: 3/ 41، كنز العمّال: 5/ 40 و 41 ح 918 و 919، و: 6/ 390 ح 5972، تذكرة الخواصّ: 23، فرائد السّمطين للحمويني الشّافعي الجويني:

1/ 115 و 121، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 56 و 57 طبعة إسلامبول و 63 و 64 طبعة الحيدرية، السّيرة الحلبيّة للحلبيّ الشّافعيّ: 2/ 26، المناقب للخوارزمي الحنفي: 91، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 2/ 211، تفسير الطّبري: 25/ 31، الصّواعق المحرقة لابن حجر: 98.