بالقضيّة، و أعظمهم عند اللّه مزيّة» [1]. أخرجه الحاكمي.

ذكر دعاء النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) له حين ولّاه قضاء اليمن:

عن عليّ (عليه السلام) قال: ( «لمّا بعثني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى اليمن قاضيا، و أنا حديث السّن، فقلت: يا رسول اللّه، تبعثني إلى قوم تكون بينهم أحداث و لا علم لي بالقضاء؟.

قال: «إنّ اللّه سيهدي لسانك، و يثبّت قلبك».

قال: فما شككت في قضاء بين اثنين» [2]. خرّجه أحمد، و أراد بالأحداث‌

[1] انظر، ميزان الاعتدال في نقد الرّجال: 2/ 23 ح 1183، لسان الميزان: 2/ 19، كشف الخفاء:

1/ 184 ح 489، العثمانيّة للجاحظ: 292، جواهر المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب: 1/ 204، تأريخ مدينة دمشق: 42/ 58، حلية الأولياء: 1/ 65، المناقب للخوارزمي: 110 ح 118، أرجح المطالب: 390 طبعة لاهور، مختصر تأريخ مدينة دمشق لابن منظور: 17/ 315، الفوائد المجموعة للشّوكاني: 344.

[2] انظر، مسند الإمام أحمد: 1/ 83 طبعة الميمنيّة بمصر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد: 1/ 71 ح 108، سنن البيهقي الكبرى: 10/ 86 و 140، الأحاديث المختارة لأبي عبد اللّه الحنبلي: 2/ 288 ح 774، مسند البزّار لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار الحافظ المتوفّى سنة (292) بالرّملة: 2/ 308 ح 733، الطّبقات الكبرى: 2/ 337، سنن أبي داود: 3/ 301 ح 3582، كشف الخفاء: 1/ 185 ح 489، تلخيص الحبير لابن حجر العسقلاني: 4/ 182 ح 2075، خلاصة البدر المنير: 2/ 424 ح 2836، نصب الرّاية: 4/ 60، خصائص النّسائي: 70 و ص: 11 الطّبع القديم، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 135، مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي: 41، فرائد السّمطين للحمويني الشّافعي: 1/ 167، المصنّف لابن أبي شيبة: 7/ 495 ح 5، السّنن الكبرى للنّسائي:

5/ 116 ح 8417 و 8419، مسند أبي يعلى: 1/ 323 ح 401، كنز العمّال: 13/ 113 ح 36369 و ص: 120 ح 36386 و ص: 124 ح 36397، تأريخ مدينة دمشق لابن عساكر: 42/ 388، البداية و النّهاية لابن كثير: 5/ 124، السّيرة النّبويّة لابن كثير: 4/ 207 طبعة دار الإحياء بيروت،