قال: «لا، و لكن خاصف النّعل في الحجرة»، و كان أعطى عليّا نعله يخصفها [2]. أخرجه أبو حاتم.
و أصل الخصف: الضّمّ و الجمع. و خصف النّعل: إطباق طاق على طاق [3].
و منه قوله تعالى: وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ[4].
ذكر أنّ النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) أمر بسدّ الأبواب الشّارعة في المسجد إلّا باب عليّ (عليه السلام):
[1] انظر، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 133، مسند الإمام أحمد: 1/ 82 ح 11790، مسند البزّار لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار الحافظ المتوفّى سنة (292) بالرّملة: 3/ 118 ح 905، معتصر المختصر: 1/ 221، شرح معاني الآثار: 4/ 359.
[2] انظر، مسند الإمام أحمد: 3/ 33 طبعة سنة 1313 ه، و: 3/ 31 ح 11276 و 11307 و 11790 و:
4/ 424، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 627 ح 1071، مسند أبي يعلى: 2/ 341 ح 1086، الفتن لابن حمّاد: 1/ 371 ح 1092، الفردوس بمأثور الخطاب: 1/ 46 ح 115، تهذيب الكمال: 9/ 158، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 1/ 37 ح 59، العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي: 1/ 242 ح 386، مجمع الزّوائد للهيثمي: 5/ 186، خصائص النّسائي: 40 و 166، المستدرك للحاكم: 2/ 149 ح 2614 و: 3/ 132 ح 4621 و: 4/ 332 ح 7819، و أبو حاتم في صحيحه: ح 6937 إحسان،.