ذكر اختصاصه بسيادة العرب و حثّ الأنصار على حبّه:
عن الحسن بن عليّ (عليهما السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): ( «ادعوا لي سيّد العرب يعني عليّا».
قالت عائشة رضي اللّه عنها: أ لست سيّد العرب؟.
فقال: «أنا سيّد ولد آدم، و عليّ سيّد العرب».
فلمّا جاء أرسل (صلّى اللّه عليه و آله) إلى الأنصار، فأتوه، فقال لهم: «يا معشر الأنصار، ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعده أبدا»؟.
قالوا: بلى يا رسول اللّه.
قال: «هذا عليّ فأحبّوه بحبّي، و أكرموه بكرامتي، فإنّ جبريل أخبرني بالّذي قلت لكم عن اللّه عزّ و جلّ») [1].
محمّد عمر بن شجاع الدّين: 153، بتحقيقنا، طرز الوفاء في فضائل آل المصطفى، لأحمد زين العابدين الشّافعي: 396 بتحقيقنا.
[1] انظر، الصّواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني: 122 و: 73 طبعة أخرى، تأريخ مدينة دمشق:
2/ 216، كنز العمّال: 6/ 157، و: 6/ 400، طبعة أخرى، و: 11/ 618 ح 33006، فضائل الصّحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 394 ح 599، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 2/ 31 ح 444 و: 2/ 177 طبعة أخرى، كشف الخفاء: 1/ 561 ح 1513 و: 2/ 93 ح 1779، المصنّف لابن أبي شيبة: 6/ 351 ح 31949، المعجم الأوسط: 2/ 127 ح 1468، مسند الحارث: 2/ 871 ح 933، المعجم الكبير:
3/ 88 ح 2749، الفردوس بمأثور الخطاب: 1/ 43 ح 104، فيض القدير: 3/ 46، حلية الأولياء:
1/ 63 و: 5/ 38، ميزان الاعتدال في نقد الرّجال: 6/ 430 ح 8551، لسان الميزان: 6/ 39 ح 155، تأريخ بغداد: 11/ 89 رقم «5776»، العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي:
1/ 216 ح 341، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 116 و 131، المناقب لابن المغازلي: 213، 73.
انظر، فيض القدير شرح الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير لجلال الدّين السّيوطي: