responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 331

ذكر أنّه من النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و أنّه وليّ كلّ مؤمن من بعده:

تقدّم طرف من أحاديث هذا الذّكر أنّه من النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله).

عن عمران بن حصين رضى اللّه عنه أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «إنّ عليّا منّي و أنا منه، و هو ولي كلّ مؤمن بعدي» [1]. أخرجه أحمد، و التّرمذي، و قال: حسن غريب، و أبو حاتم.

و عن بريدة رضى اللّه عنه أنّه كان يبغض عليّا، فقال له النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «تبغض عليّا»؟.

قال: نعم.

قال: «لا تبغضه، و إن كنت تحبّه فازدد له حبّا».

قال: فما كان أحد من النّاس بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أحبّ إليّ من عليّ‌ [2].


[1] انظر، أحمد في مسنده: 1/ 330 ح 3062 و: 4/ 437، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل:

2/ 605 ح 1035 و ص: 620 ح 1060 و 1104، سنن التّرمذي: 5/ 622 ح 3712 و في المناقب، باب مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، و أبو حاتم في صحيحه: ح 6929 إحسان، صحيح ابن حبّان:

15/ 373 ح 6929، موارد الظّمآن: 1/ 543 ح 2203، السّنن الكبرى: 5/ 132 ح 8473، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 4/ 569، مسند الرّوياني: 12/ 125 ح 119، مسند أبي يعلى: 1/ 293 ح 355، الآحاد و المثاني للضّحّاك: 4/ 278 ح 2498، المعجم الكبير: 12/ 98 و: 18/ 128 ح 265، السّنّة لابن أبي عاصم: 2/ 566 ح 1189، الفردوس بمأثور الخطاب: 3/ 961 ح 4171، تحفة الأحوذي: 10/ 147، مختصر تأريخ مدينة دمشق لابن منظور: 17/ 350، الطّيالسي في مسنده:

1/ 111 ح 829 و ص: 360 ح 2752، حلية الأولياء: 6/ 294، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة:

2/ 171، 203، المصنّف لابن أبي شيبة: 6/ 73 ح 32121، خصائص النّسائي: 24، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 120، فيض القدير: 4/ 357.

[2] انظر، صحيح البخاريّ: 4/ 1581 ح 4093، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل:

2/ 2/ 1179، السّنن الكبرى: 5/ 135 ح 8482، معتصر المختصر: 2/ 95، الاعتقاد و الهداية في‌

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع) نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست