أبو بكر الإسماعيلي في معجمه.

و خرّجه الجخندي‌ [1] و زاد: «و من عصاني فقد عصى اللّه» [2].

و عنه قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «يا عليّ، من فارقني فقد فارق اللّه، و من فارقك فقد فارقني» [3]. خرّجه أحمد في المناقب.

ذكر إخائه للنّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله):

عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: آخى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بين أصحابه، فجاء عليّ تدمع عيناه، فقال: يا رسول اللّه، آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد! قال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أنت أخي في الدّنيا و الآخرة» [4]. أخرجه‌

[1] في النّسخ: «الخجندي» أمّا الجخندي، هو أحمد بن محمّد بن محمّد بن أبي محمّد الأخوي، الشّيخ جلال الدّين أبو طاهر الجخندي الأخوي، الحنفي نزيل الحرم النّبوي، ذيل التّقييد في رواة السّنن و المسانيد، لمحمّد بن أحمد المكي: 1/ 400، نشر دار الكتب العلمية بيروت 1410 ه، الطّبعة الاولى، تحقيق: كمال يوسف الحوت.

[2] انظر، الحاكم في المستدرك: 3/ 131، تأريخ ابن عساكر: 42/ 270 و 307، ينابيع المودّة:

2/ 313 ح 900، كنز العمّال: 11/ 614. بالإضافة إلى المصادر السّابقة.

[3] انظر، فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل: 2/ 570 ح 962، مختصر تأريخ مدينة دمشق لابن منظور: 17/ 377، كشف الأستار: 3/ 201، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 158 ح 4703، شرح الأخبار للقاضي النّعمان المغربي: 2/ 550 ح 568، مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي: 241 ح 288، نهج الإيمان لابن جبر: 509، جواهر المطالب في مناقب الإمام عليّ: 1/ 67، سبل الهدى و الرّشاد في سيرة خير العباد لمحمّد بن يوسف الصّالحي الشّاميّ: 11/ 294، ينابيع المودّة: 2/ 156 ح 440، ميزان الاعتدال: 1/ 323، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 135، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 2/ 167، أرجح المطالب: 511 طبعة لاهور، كنز العمّال: 12/ 212 طبعة حيدرآباد.

[4] انظر، سنن التّرمذي: 2/ 213 و: 5/ 300 ح 3804 و ص: 636 ح 3720 طبعة أخرى، مشكاة