ذكر أنّه أحبّ النّاس إلى النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله):

عن عائشة- رضي اللّه عنها- أنّها [1] سئلت: أيّ النّاس أحبّ إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؟.

قالت: فاطمة.

فقيل‌ [2]: من الرّجال؟.

قالت: زوجها، إن كان ما عملت صوّاما قوّاما» [3]. أخرجه التّرمذي، و قال:

حسن غريب‌ [4].

و عنها: و قد ذكر عندها عليّ فقالت: «ما رأيت رجلا أحبّ إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) منه، و لا من امرأة أحبّ إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من امرأته» [5]. أخرجه المخلّص الذّهبي، و الحافظ أبو القاسم الدّمشقي.

و عن معاذة الغفاريّة قالت: دخلت على النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في بيت عائشة و عليّ‌

[1] في نسخة المصريّة، و الرّياض: «أنّها» لا توجد.

[2] في نسخة المصريّة، و الرّياض: «قيل».

[3] تقدّمت تخريجاته.

[4] انظر، سنن التّرمذي: 5/ 701 ح 3874.

[5] انظر، السّنن الكبرى: 5/ 139 ح 8496، ينابيع المودّة: 2/ 152 ح 422، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 4/ 398 طبعة دار الكتب المصرية بمصر، البداية و النّهاية: 7/ 354 طبعة مصر، مسند أبي يعلى: 8/ 270 ح 4857، العقد الفريد: 4/ 292، أسد الغابة لابن الأثير: 5/ 525، تأريخ بغداد:

11/ 430، خصائص أمير المؤمنين للنّسائي: 109، الرّياض النّضرة في مناقب العشرة: 2/ 13، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 198 و 254، نظم درر السّمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السّبطين: 102، المعجم الأوسط: 7/ 199، تحفة الأحوذي: 10/ 251، سير أعلام النّبلاء: 2/ 131، الاستيعاب: 4/ 1897، الإتحاف بحبّ الأشراف الشّيخ عبد اللّه الشّبراوي: 88 بتحقيقنا.